تفسیر ابن فارس (2 )

پدیدآورهادی حسن حمودی

نشریهمجله تراثنا

شماره نشریه9

تاریخ انتشار1389/02/15

منبع مقاله

share 2189 بازدید
تفسیر ابن فارس (2 )

هادی حسن حمودی
سورة الانفال

* یسألونک عن الانفال (8 | 1) .
من الامر المحتاج إلى بیان ، وبیانه متصل به ، وهو:
* قل الانفال لله والرسول (8 | 1) (1) .
* وأصلحوا ذات بینکم (8 | 1).
أی: الحال بینکم ، وأزیلوا المشاجرة ، وتکون (ذات) کنایة عن الحال (2).
* واضربوا منهم کل بنان (8 | 12) .
قال أبوإسحاق إبراهیم بن السرى الزجاج (3): واحد البنان ، بنانة . ومعناه ، هاهنا: الاصابع وغیرها من الاعضاء . وإنما اشتقاق البنان من قولهم: أبن بالمکان: إذا أقام ، فالبنان به یعتمد کل مایکون للاقامة والحیاة (4) .
* وما ورمیت إذ رمیت ولکن الله رمى (8 | 17) .
قال قوم : ( لکن ) کلمة استدراک تتضمن ثلاثة معان : منها ( لا ) وهی نفی ، والکاف ـ بعدها ـ مخاطبة ، والنون بعد الکاف بمنزلة إن الخفیفة أو الثقیلة ، إلا ان الهمزة حذفت منها إستثقالا لاجتماع ثلاثة معان فی کلمة واحدة . فـ(لا) تنفی خبرا ـ متقدما ، و (إن) تثبت خبرا متأخرا ، ولذلک لاتکاد تجیء إلا بعد نفی وجحد ، کما فی الأیة (5) .
* وما کان صلاتهم عند البیت إلا مکاء وتصدیة (8 | 35) .
التصدیة: التصفیق بالیدین (6) .
* واعلموا أنما غنمتم من شیء فأن لله خمسه وللرسول (8 | 41) .
الغنیمة: إفادة شیء لم یملک من قبل ، ثم یختص به ما اخذ من مال المشرکین بقهر وغلبة (7) .
* شرد بهم من خلفهم (8 | 57)
نکل بهم وسمع (8)
* واما تخافن من قوم خیانة فانبذ إلیهم على سواء (8 | 58).
أی: إن کان بینک وبین قوم هدنة وعهد ، فخفت منهم خیانة ونقضا فأعلمهم أنک قد نقضت ما شرطته لهم واذنهم بالحرب لتکون أنت وهم فی العلم بالنقض على استواء (9) .
* وإن جنحوا للسلم فاجنح لها (8 | 61) .
السلم: هو الصلح وقد یؤنث ویذکر (10) .
* حرض المؤمنین على القتال (8 | 65).
قال الشافعی: إنه أراد الذکور دون الاناث ، وقال أبوبکر: هذا من غریب ما یغلط فیه مثله . یقول الله جل ثناؤه: یابنی آدم ، افتراه أراد الرجال دون النساء ؟ (11) .
* حرض المؤمنین على القتال (8 | 65) .
قال بعض أهل العلم: أأمرهم به ، وحرضت فلانا على کذا: إذا أمرته به (12) ، ولانهم إذا خالفوه فقد أهلکوا (13) .
* حتى یثخن فی الارض (8 | 67).
أثخنته: أثقلته . والقتیل قد أثقل حتى لاحراک به (14) .

سورة التوبة

*فسیحوا فی الارض أربعة أشهر (9 | 2) .
من قولهم: ساح فی الارض ، وهو دال على استمرار شیء وذهابه (15) .
* کیف یکون للمشرکین عهد عند الله ؟ (9 | 7)
کیف ، بمعنى النفی (16) ومثله قوله ـ عزوجل ـ: (وکیف یهدی الله قوما کفروا بعد إیمانهم ؟) (17) .
* ما کان للمشرکین أن یعمروا مساجد الله (9 | 17) .
إنما أراد : المسجد الحرام . والعرب تصف الواحد بلفظ الجمیع (18) .
* جنات عدن (9 | 22) (ومواضع اخر ..) .
العدن: الاقامة (19) .
* ولو کره الکافرون (9 | 32) .
بمعنى وان کره (20) .
* إنما النسیء زیادة فی الکفر (9 | 37) .
النسیء ، فی کتاب الله ـ جل ثناؤه ـ: التأخیر . وکانوا إذا صدروا عن منى یقول رجل من کنانة: أنا الذی لایرد لی قضاء ، فیقولون: انسئنا شهرا ، أی: أخر عنا حرمة المحرم ، واجعلها فی صفر . وذلک أنهم کانوا یکرهون أن تتوالى علیهم ثلاثة أشهر لایغیرون فیها ، لان معاشهم کان من الغارة فیحل لهم الکنانی المحرم (21).
* ولکن بعدت علیهم الشقة (9 | 42) .
الشقة: مسیر بعید إلى أرض نطیة ، تقول: هذه شقة شاقة (22) .
* لایستأذنک الذین یؤمنون بالله والیوم الاخران یجاهدوا (9 | 44) .
التأویل: لایستأذنک الذین یؤمنون بالله والیوم الاخر ان یقعدوا عن الجهاد(23) .
* فلا تعجبک أموالهم ولا أولادهم ، إنما یرید الله لیعذبهم بها فی الحیاة الدنیا (9 | 55) .
المعنى: لاتعجبک أموالهم ولا أولادهم فی الحیاة الدنیا (24) .
* لولوا الیه وهم یجمحون. (9 | 57) .
أراد: یسعون (25) .
* ومنهم من یلمزک فی الصدقات (9 | 58) .
یلمزیک: یعیبک ، واللمز: العیب (26) .
* منهم الذین یؤذون النبی ویقولون: هو أذن ... (9 | 61) .
یقال للرجل السامع من کل أحد: أذن (27) .
* والله ورسوله أحق أن یرضوه (9 | 62).
من نسبة الفعل إلى احد اثنین ، وهو لهما (28) .
* فان له نار جهنم (9 | 63) .
زعم الاخفش (29) ان الفاء تزاد ، یقولون: أخوک فجهد ، یرید : أخوک جهد ، واحتج بالآیة (30) .
* ان یعف (31) عن طائفة منکم تعذَت طائفة (9 | 66) .
من سنن العرب الاتیان بلفظ الجمیع والمراد واحد أو اثنان ، وکأن رجلا من القوم لایمالئهم على أقاویلهم فی النبی ، صلى الله علیه واله ، ویسیر مجانبا لهم ، فسماه الله ، جل ثناؤه ، طائفة ، وهو واحد (32) .
* نسوا الله فنسیهم (9 | 66) .
هذا من المحاذاة ، أی: أن یکون الجزاء عن الفعل بمثل لفظ الفعل (33) .
* نسوا الله فنسیهم (9 | 67) .
النسیء: ما سقط من منازل المرتحلین ، من رذال أمتعتهم (34) .
* والذین لایجدون إلا جهدهم (9 | 79) .
الجهد: الطاقة (35) .
* ویسخرون منهم ، سخر الله منهم (9 | 79) .
هذا أیضا من المحاذاة ، وهو الجزاء عن الفعل بمثل لفظه (36) .
* فلیضحکوا قلیلا ، ولیبکوا کثیرا (9 | 82)
هذا أمر، والمعنى: خبر . المعنى انهم سیضحکون قلیلا ، ویبکون کثیرا (37) .
* رضوا بان یکونوا مع الخوالف (9 | 87) .
الخوالف: النساء ، لان الرجال یغیبون فی حروبهم ومغاوراتهم وتجاراتهم وهن یخلفنهم فی البیوت والمنازل ، ولذلک یقال: الحی خلوف: اذا کان الرجال غیبا والنساء مقیمات (38) .
* ولا على الذین اذا ما أتوک لتحملهم قلت: لا اجد ما أحملکم علیه تولوا (9 | 92) .
الواو مضمرة ، والتأویل: ولا على الذین اذا ما أتوک لتحملهم وقلت: لااجد ما احملکم علیه تولوا ، فجواب الکلام الاول تولوا (39) .
* لایرقبون فی مؤمن إلا ولا ذمة (9 | 101) .
الال: القرابة ، والال: العهد (40) .
* خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزکیهم بها (9 | 103) .
الزکاة : النماء والزیادة ، ویقال: الطهارة: زکاة المال . قال بعضهم: سمیت بذلک لانها مما یرجى به زکاء المال ، وهو: زیادته ونماؤه . قال بعضهم : سمیت زکاة لانها: طهارة ، والاصل فی ذلک کله راجع إلى هذین المعنیین ، وهما: النماء والطهارة (41) .
*ان ابراهیم لأواه حلیم (9 | 114) .
الاواه: الدعاء ، وقال قوم: هو الفقیه والمؤمن والرحیم والمتأوه شفقا وفرقا ، والمتضرع یقینا ولزوما للطاعة (42) .
* وعلى الثلاثة الذین خلفوا حتى اذا ضاقت علیهم الارض بما رحبت ... ثم تاب علیهم (9 | 118) .
زعم ناس ان (ثم) زائدة ، والمعنى: حتى اذا ضاقت علیهم الارض تاب علیهم (43) .

سورة یونس

* إنه هو یبدئ ویعید (10 | 4) .
الله تعالى المبدئ والبادئ ، یقال: بدأت بالامر وابتدأت ، من الابتداء (44).
* کأن لم یدعنا إلى ضر مسه (10 | 12) .
کأن: کلمة تشبیه ، فالقوم: هی إن ، دخلت علیها کاف التشبیه ففتحت ، تثقل وتخفف ، إلا انها اذا ثقلت فی مثل هذا الموضع بها الهاء ، فقیل : کأنه لم یدعنا (45).
* قل ما یکون لی أن أبدله من تلقاء نفسی (10 | 15) .
یقولون: بدلت الشیء: اذا غیرته وان لم تأت له ببدل وأبدلته اذا أتیت له ببدل (46) .
* حتى اذا کنتم فی الفلک وجرین بهم (10 | 22) .
العرب تخاطب الشاهد ثم تحول الخطاب إلى الغائب (47) .
* والله یدعو إلى دار السلام (10 | 25) .
قال أهل العلم : الله جل ثناؤه ، هو السلام ، لسلامته مما یلحق المخلوقین من العیب والنقص والفناء ، وداره : الجنة (48) .
* ولا یرهق وجوههم قتر ولاذلة (10 | 26) .
القتر : ما یغشى الوجه من کرب (49) .
ورهقه الامر غشیه ، والرهوق من النوق: الجواد الوساع التی ترهقک إذا مددتها ، أی تغشاک لسعة خطوها (50) .
* مکانکم انتم وشرکاؤکم (10 | 28) .
انتطروا مکانکم حتى یفصل بینکم (51) .
* فزیلنا بینهم (10 | 28) .
التزایل: التباین ، یقال: زیلت بینه ، أی: فرقت (52) .
* إن کنا عن عبادتکم لغافلین (10 | 29) .
زعم ناس أن (إن) ـ هاهنا ـ بمعنى : لقد ، أی : لقد کنا (53) .
* لم یلبثوا إلا ساعة من نهار (10 | 45) .
یقال : لبث بالمکان: أقام (54) .
* فإلینا مرجعهم ، ثم الله شهید على ما یفعلون (10 | 46) .
أی: وهو شهید (55) .
* ماذا یستعجل منه المجرمون (10 | 50) .
استخبار لتفخیم العذاب الذی یستعجلونه (56) .
* ویستنبؤنک أحق هو قل: إی وربی (10 | 53) .
أی نعم وربی ـ (57) .
* وأسروا الندامة لما رأوا العذاب (10 | 54) .
أی: أظهروها ، وحدثنی بعض من أثق به عن علی بن عبدالعزیز عن أبی الاثرم عن أبی عبیدة ، قال : اسررت الشیء : اخفیته ، واسررته : أعلنته (58) .
* ولا تعملون من عمل إلا کنا علیکم شهودا اذ تفیضون فیه (10 | 61) .
أی: حین تفیضون (59) .
* لهم البشرى فی الحیاة الدنیا (10 | 64) .
البشرى قوله فی مکان آخر: (تتنزل علیهم الملائکة ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة) (60) .
* واتل علیهم نبأ نوح إذ قال لقومه: یاقوم إن کان کبر علیکم مقامی وتذکیری بایات الله ، فعلى الله توکلت فاجمعوا امرکم (10 | 71) .
إنما أراد: إن کان کبر علیکم مقامی وتذکری بایات الله فأجمعوا أمرکم و اعترض بینهما قوله: (فعلى الله توکلت) . ومثله: قول الاعشى:
فان یمس عندی الهم والشیب والعشا * فقد بن منـى ، والسـلام تفـلقُ
بأشـجع اخـاذ علـى الدهر حکمـه * فـمن أی ما تجنی الحوادث افرق(61)
أراد: فقد بن منی بإشجع ، والسلام تفلق: اعتراض .
ومثل هذا فی کتاب الله ، جل ثناؤه کثیر (62) .
* فاجمعوا أمرکم وشرکاء کم (10 | 71) .
معناها: مع شرکائکم ، کما یقال: لو ترکت الناقة وفصیلها ، أی : مع فصیلها . وقال اخرون: أجمعوا أمرکم وادعوا شرکاءکم ،إعتبارا بقوله ـ جل ثناؤه ـ: (وادعوا من استطعتم (10 | 38) (63) .
* ثم اقضوا الی (10 | 71) .
أی: اعملوا ما أنتم عاملون (64) .
* على خوف من فرعون وملإهم (10 | 82) .
أی: من آل فرعون ، وهو من الحذف والاختصار (65) .
* ربنا لیضلوا عن سبیلک (10 | 88) .
أی آتیتهم زینة الحیاة الدنیا فأصارهم ذلک إلى ان ضلوا (66) .
* آلان وقد عصیت قبل (10 | 91) .
أی فی هذا الوقت وهذا الاوان تتوب وقد عصیت قبل (67) ، ومثله قوله ، عزوجل: (وقد کنتم به تستعجلون) (10 | 51) .

سورة هود

* ألا انهم یثنون صدروهم (11 | 5) .
قرأ بعض القراء: تثنونی ، على الزیادة فی حروف الفعل للمبالغة (68).
* ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى امة معدودة (11 | 8) .
الامة : الحین (69) .
* لاجرم أنهم فی الاخرة هم الاخسرون (11 | 22) .
المعنى: لا ، أی : لا ینفعهم ظنهم (70) .
* فإنا نسخرمنکم کما تسخرون (11 | 38) .
سخرت منه : اذا هزئت به ، ولا یزالون یقولون سخرت به (71) .
* لاعاصم الیوم من امر الله (11 | 43)
. أی: لا معصوم (72) .
* وغیض الماء (11 | 44) .
یقال: غاض الماء ، یغیض: خلاف فاض ، وغیض: اذا نقصه غیره (73) .
* ومن وراء اسحاق یعقوب (11 | 71) یقال : الوراء: ولد الولد (74).
*واتخذ تموه وراء کم ظهریا (11 | 92) .
الظهری: کل شیء تجعله بظهر ، أی: تنساه (75) .
* وما أمر فرعون برشید (11 | 97) .
رد على قول فرعون (الذی حکاه عز وجل فی): (وما أهدیکم إلا سبیل الرشاد) (76) .
* وما زادوهم غیر تتبیب(11 | 101) .
أی : تخسیر . وتبا للکافر ، أی: هلاکا له (77) .
* عطاء غیر مجذوذ (11 | 108).
أی: غیرمقطوع ، وجذدته: کسرته ، وقطعته (78) .
* فلولا کان من القرون من قبلکم أولو بقیة ، ینهون عن الفساد فی الارض (11 | 116) .
بمعنى لم یکن (79) .

سورة یوسف

* إنی رأیت أحد عشر کوکبا والشمس والقمر رأیتهم لی ساجدین (12 | 4) .
من سنن العرب ان تجری الموات وما لا یعقل فی بعض الکلام مجرى بنی آدم (80) .
* وما أنت بمؤمن لنا (12 | 17) .
أی: مصدق لنا (81) .
* وجاؤوا على قمیصه بدم کذب (12 | 18) .
روی ان بعضهم قرأ (کدب): أی: الدم الطری (82) .
* وشروه بثمن بخس (12 | 20) .
شریت اذا بعت (83) والبخس النقص ، وثمن بخس ، أی: نقص (84) .
* وکذلک مکنا لیوسف فی الارض ولنعلمه (12 | 21) .
الواو فی (ولنعلمه) مقحمة ، اراد: لنعلمه .وقد قیل: ولنعلمه فعلنا ذلک (85) .
* وغلقت الابواب (12 | 23) .
فعلت ، بمعنى: التکثیر (86) .
* وألفیا سیدها لدى الباب (12 | 25) .
لدى ، بمعنى: لدن (87) .
* وقد شغفها حبا (12 | 30) .
أی: أوصل الحب إلى شغاف قلبها ، والشغاف ، غلاف القلب (88) .
* قال: رب السجن أحب إلی مما یدعوننی الیه (12 | 33) .
والسجن : المکان یسجن فیه الانسان . ویقرأ فی الایة . فتحا على المصدر وکسرا على الموضع ـ (89) .
* للرؤیا تعبرون (12 | 43) .
اللام زائدة (90) .
* وادکر بعد أمة (12 | 45) .
قرىء بعد أمة ، أی: بعدحین (91) وأمهت الرجل: إذا نسبة (92) .
* وادکر بعد أمة (12 | 45) .
أی: بعد حین (93) وقرىء بعد أمة ، أی: نسیان (94) وامهت الرجل: اذا نسیة (95) .
* وفیه یعصرون (12 | 49): فسر: یشتغلون بأرضهم (مق 4 | 344) فی الاصل یستغلون بارضیهم)
* الان حصحص الحق ، أنا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقین (12 | 51) .
هذا قول المرأة ، ثم قال یوسف: (ذلک لیعلم الملک أنی لم أخنه بالغیب) (12 | 52) (96) .
وحصحص الشیء : وضح (97) .
* لیأخذ اخاه فی دین الملک (13 | 76) .
أی: فی طاعته ، ویقال: فی حمکه (98) .
* واسأل القریة (12 | 82).
أراد أهلها ، على الحذف والاختصار (99) .
* حتى تکون حرضا (12 | 82) .
الحرض: المشرف على الهلاک (100) .
* انما اشکو بثی وحزنی إلى الله (12 | 86) .
البث من الحزن ، فتفریقة واظهاره ، لانه شیء یشتکى ویبث ویظهر (101) .
* وتصدق علینا (12 | 88) .
المتصدق: المعطی (102) .
* ببضاعة مزجاة (12 | 88) .
مزجاة : قلیلة والمزجن: القلیل (103) .
* لا تثریب علیکم الیوم (12 | 92) .
التثریب: اللوم والاخذ على الذنب (104) .
* لا تثریب علیکم الیوم یغفر الله لکم (12 | 92) .
اللفظ خبر ، والمعنى : دعاء وطلب (105) .

سورة الرعد

* ونخیل صنوان وغیر صنوان (13 | 4) .
الاصل فی ذلک النخلتان تخرجان من أصل واحد ، فکل منهما على حیالها صنو ، والجمع : صنوان (106)
* له معقبات من بین یدیه ومن خلفه (13 | 11) یقال انه اراد ملائکة اللیل وملائکة النهار لانهم یتعاقبون (107) .
* وقد خلت من قبلهم المثلات (13 | 16) .
أی: العقوبات التی تزجر عن مثل ما وقعت لاجله ، وواحدها مثلة کسمرة صدقة ، ویحتمل أنها التی تنزل بالانسان فتجعل مثالا ینزجز به ، ویرتدع غیره (108).
* فاما الزبد فیذهب جفاء (13 | 17) .
روی عن رؤبة الشاعر أنه کان یقرأ (فاما الزبد فیذهب جفالا) (109) والجفال: مانفاه السیل من غثائه (110) .
*جنات عدن (13 | 23) .
العدن : الاقامة (111) .
* ولو ان قرآنا سیرت به الجبال (13 | 31) .
تمامه مضمر ، کأنه قال ـ جل ثناؤه ـ: لکان هذا القرآن (112) .
* أم تنبؤونه بمالا یعلم ؟ (13 | 33) .
أراد ، والله أعلم: بما لیس فی الارض (113) .
* ویقول الذین کفروا: لست مرسلا (13 | 43) .
الرد على هذا قوله: (یس والقرآن الحکیم إنک لمن المرسلین) (114) .

سورة إبراهیم

* وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (14 | 4).
قراءة: إلا بلسن قومه ، یقال: ان لکل قوم لسنا ، واللسَن واللسِن: ـ اللغة (115) .
وقال ابن عباس: ما أرسل الله ـ عزوجل ـ من نبی إلا بلسان قومه وبعث الله محمد ـ صلى الله علیه واله ـ بلسان العرب (116) .
* وإذ تأذن ربکم لئن شکرتم لازیدنکم (14 | 7) .
قال الخلیل : التأذن ، من قولک: لافعلن کذا ، ترید به: إیجاب الفعل ، أی سأفعله لامحالة ، وهذا قول ، واوضح منه قول الفراء: تأذن ربکم: اعلم ربکم ، وربما قالت العرب فی معنى افعلت: تفعلت ، ومثله: أوعدنی ، وتوعدنی ، وهو کثیر (117) .
* ذلک لمن خاف مقامی (14 | 14) .
أی: مقامه بین یدی (118) .
* فی یوم عاصف (14 | 18) .
یوم عاصف: المعنى: عاصف الریح ، وعاصف: لان عصوف الریح یکون فیه (119) .
* ما أنا بمصرخکم وما أنتم بمصرخی (14 | 22) .
یقال: الصارخ: المستغیث ، الصارخ: المغیث ، ویقال: بل المغیث: مصرخ (120) .
* تؤتی اکلها کل حین (14 | 25) .
أکل الشجرة ثمرها (121) .
وقال الفراء: الحین حینان ، حین لا یوقف على حده ، وهو الاکثر ، وحین
ذکره الله ، تعالى ، هاهنا ، وهذا محدود لانه ستة اشهر (122) .
* مهطعین مقنعی رؤوسهم (14 | 43) .
قال أهل التفسیر: رافعی رؤوسهم (123) .
* وافئدتهم هواء (14 | 43) قالوا: کل خال هواء ، وأصله: الهواء بین الارض والسماء سمی لخلوه (مق | 15) .

سورة الحجر

* ربما یود الذین کفروا لو کانوا مسلمین (15 | 2) .
قال قوم: وضعت ربما لتذکر شیء ماض من خیر او شر (124) .
* إلا ولها کتاب معلوم (15 | 4) .
الواو: صلة زائدة ، المعنى: إلا لها. (125) .
* لو ماتأتینا بالملائکة (15 | 7) .
أی: هلا تأتینا (126) .
* لقالوا إنما سکرت أبصارنا (15 | 15) .
التسکیر: التحییر ، وناس یقرؤونها: سکرت ،مخففة ، قالوا: ومعناها سحرت (127) .
* من یقنط من رحمة ربه إلا الضالون (15 | 56) .
قنط: کلمة تدل على الیأس من الشیء: یقال: قنط یقنط ، وقنط یقنط (128) .
* کذب أصحاب الایکة (15 | 78) .
قال أصحاب التفسیر: کانوا أصحاب شجر ملتف (129) .
* ولقد آتیناک سبعا من المثانی (15 | 78) .
المثناة: ماقرىء من الکتاب وکرر ، أراد: إن قراءتها تثنى وتکرر (130) .
* الذین جعلوا القرآن عضین (15 | 91) .
قال الخلیل: أی عضة ، عضة ، آمنوا ببعضه وکفروا ببعضه ، والاسم منه التعضیة ، والعضة: والقطة من الشیء (131) .
* فاصدع بما تؤمر (15 | 94) .
صدع بالحق : إذا تکلم به جهاراً (132) .

سورة النحل

* أتى أمر الله (16 | 1) أی یأتی (133) .
* لکم فیها دفء ومنافع (16 | 5) .
الدفء عند العرب: نتایج الابل ، وألبانها ، والانتفاع بها (134) .
* وتحمل أثقالکم إلى بلد لم تکونوا بالغیه إلا بشق الانفس (16 | 7) .
یقال: أصاب فلانا شق ومشقة ، وذلک: الامر الشدید کأنه من شدته یشق الانسان شقا (135) وأثقال والارض: کنوزها (136) ، ویقال هی أجسام بنی آدم (137) .
* فیه تسیمون (16 | 10) . أی ترعون (138) .
* وأنهارا وسبلا لعلکم تهتدون (16 | 15) .
یرید: لکی تهتدوا (139) .
* ولدار الاخرة (16 | 30) .
من إضافة الشیء إلى نعته (140) .
* فتمتعوا فسوف تعلمون (16 | 55) .
هذا أمر ، والمعنى وعید (141) .
* أیمسکه على هون أم یدسه فی التراب (16 | 59) .
الدس: دخول الشیء تحت خفاء وسر ، یقال: دسست الشیء فی التراب ، أدسه دسا (142) . والهون : الهوان (143) .
* وتصف ألسنتهم الکذب أن لهم الحسنى لا جرم ان لهم النار (16 | 63) .
لا: نفی ، وهو رد علیهم ، وجرم: حق وکسب (144) .
* وأنهم مفرطون (16 | 62) .
أی: مؤخرون ، وأفرطت القوم: إذا تقدمتهم وترکتهم وراءک (145) .
*یرد إلى أرذل العمر (16 | 70) .
قال: یرد ، وهو لم یکن فی ذلک قط وهذا ، نظم للعرب لایقوله غیرهم (146) وهو أن یهرم فیرد إلى حالة سیئة (مق 2 | 409) .
* وجعل لکم من أزواجکم بنین وحفدة (16 | 72) .
یقال: إن الحفدة ـ ها هنا ـ : الاعوان ، وهو الصحیح . ویقال: الاختان (147) .
* وهو کل على مولاه (16 | 76) .
الکل: العیال ، والثقل ، وقال ناس من أهل العلم: الکل: الیتیم (148) .
* کلمح البصر أوهو أقرب (16 | 77) .
أو ، ها هنا : للابهام على المخاطب ، فان المخاطب یعلمه لکنه أبهمه على المخاطب وطواه عنه (149) .
* والذین هم به مشرکون (16 | 100) .
الباء: باء السبب ، أی: من أجله (150) .
* إن ابراهیم کان أمة (16 | 120 .
( أی: إماما یهتدى به ، وهو سبب الاجماع (151) إجتماع الناس فی قوله تعالى (کان الناس امة واحدة) (152) .
* فلا تک فی ضیق مما یمکرون (16 | 127) .
الضیق الشک (153) .

سورة الاسراء

* وقضینا إلى بنی إسرائیل فی الکتاب (17 | 4) .
أی: أعلمناهم (154) .
* فجاسوا خلال الدیار(17 | 5) .
یقال: جاسوا خلال الدیار ، یجوسون : تخللوا (155) .
وذکر عن الخلیل ، ولم أسمعه سماعا ، أنه قال: إنما أراد فحاسوا فقامت الجیم
مقام الحاء (156) وما أحسب الخلیل قال هذا ولا أحقه عنه (157) .
* وجعلنا جهنم للکافرین حصیرا (17 | 8) .
الحصیر: هو المحبس (158) .
* أمرنا مترفیها (17 | 16) .
الامر: نقیض النهی ، ومن قرأ(امرنا) فتأویله: ولینا (159) .
* ولا تبذر تبذیرا .إن المبذرین کانوا إخوان الشیاطین (17 | 27) .
یقال بذرت البذر ، أبذره ، بذرا ، وبذرت المال اُبذره تبذیرا: وهو نثرالشیء وتفریقه (160) .
* ولا تجعل یدک مغلولة إلى عنقک (17 | 29) .
أی: لا تکونن عادتک المنع ، فتکون یدک مغلولة (161) .
* حجابا مستورا (17 | 45) .
أی: ساترا (162) .
* فسینغضون إلیک رؤوسهم (17 | 15) .
الانغاض: تحریک الانسان رأسه نحو صاحبه کالمتعجب منه (163) .
* وما منعنا أن نرسل بالایات إلا ان کذب بها الاولون (17 | 59) .
أراد الایات التی إذا کذب بها نزل العذاب على المکذب وهذا من العام الذی یراد به الخاص (164) .
* ان ربک أحاط بالناس (17 | 60) .
روى شعبة (165) ، عن أبی رجاء (166) ، عن الحسن (167) أی عصمک ـ منهم (168) .
* أرأیتک هذا الذی کرمت علی (17 | 62) .
هذا الکاف الزائدة زیدت لمعنی المخاطبة (169) .
* لاحتنکن ذریته إلا قلیلا (17 | 62) .
من قولهم : إحتنک الجراد الارض : أتى علیها ، أی : على نبتها (170) .
* إذا لاذقناک ضعف الحیاة (17 | 75) .
أی ضعف عذابها (171) .
* وان کادوا لیستفزونک من الارض (17 |76) .
فزه واستفزه : إذا استخفه أی : یحملونک على أن تخف عنها (172) .
* أقم الصلاة (17 | 78) .
أی : ایت بها کما امرت به (173) .
* لدلوک الشمس (17 | 78) .
اللام ـ ها هنا ـ بمعنی عند ، أی : وعند دلوک الشمس (174) .
* ومن اللیل فتهجد به (17 | 79) .
التهجد: التیقظ (175) .
* وما اوتیتم من العلم إلا قلیلا (17 | 85) .
رد على قولهم: ( قلوبنا غلف ) (176) أی: أوعیة للعلم . وهذا فی القرآن کثیر ، أفردنا له کتابا وهو الذی یسمی: الجوابات (177) .
* قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن یأتوا بمثل هذا القرآن لایأتون بمثله ولو کان بعضهم لبعض ظهیرا (17 | 88) .
إعلام لهم ألا سبیل لهم إلى معارضة القرآن ، وقطع العذر عنهم (178).
ورد (179) على قولهم: (قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا) (180) .
* أو ترقى السماء ولن نؤمن لرقیک حتى ... (17 | 93)
من قولهم رقیت فی السلم أرقى رقیا: صعدت (مق 2 | 426) .
* قل سبحان ربی هل کنت إلا بشرا (17 | 93) .
کنت ـ هاهنا ـ بمعنى الرهون ، أی: هل أنا إلا بشر (181) .
* إذا لامسکتم خشیة الانفاق (17 | 100) .
أنفق الرجل : إفتقر ، أی : ذهب ما عنده (182) .
* وقرآنا فرقناه (17 | 106) .
بیان (183) لقوله تعالى فی سورة اخرى: ( وقال الذین کفروا لولا نزل علیه القرآن جملة واحدة) (184) .
*أیاً ما تدعوا (17 | 110) .
ما : کالصلة (185) .

سورة الکهف

* فلعلک باخع نفسک على آثارهم (18 | 6) .
قال الخلیل (186): بخع الرجل نفسه: إذا قتلها غیضا من شدة الوجد (187) .
* أم حسبت ان أصحاب الکهف والرقیم کانو من آیاتنا عجباً (18 | 9) .
قیل ظننت یا محمد هذا ، ومن عجائب ربک ـ جل وعز ـ ما هو أعجب من قصة أصحاب الکهف ، وقال آخرون: أم بمعنى ألف الاستفهام کأنه قال: أحسبت ؟ وحسبت: بمعنى: علمت ، ویکون الاستفهام فی حسبت بمعنى الامر ، کما تقول لمن تخاطبه: أعلمت أن زیدا خرج ؟ بمعنى أمر أی: إعلم أن زیدا خرج ، قال: فعلى هذا التدریج یکون تأویل الآیة: إعلم یا محمد أن أصحاب الکهف والرقیم کانوا من آیاتنا عجبا (188) .
* إذ أوى الفتیة إلىالکهف (18 | 10) .
قال الخلیل: یقال: أوى الرجل إلى منزله ، وآوى غیره ، أویا وایواء ، ویقال: الاوی أحسن (189) .
* لولا یأتون علیهم بسلطان بین (18 | 5 1) .
لولا ـ هاهنا ـ تأویلها النفی ، والمعنى: اتخذوا من دونه آلهة لایأتون علیهم بسلطان بین (190).
* متکئین فیها على الارائک (18 | 31) .
لغة لاهل الیمن ، وهی الحجلة فیها سریر (191) .
* أو یرسل علیها حسبانا من السماء (18 | 40) .
فسر الحسبان بالبرد (192)
* ما لهذا الکتاب لایغادر صغیرة ولا کبیرة (18 | 49).
إستخبار بمعنى: التفجع (193) .
* فلما بلغا مجمع بینهما نسیا حوتهما (18 | 61) .
نسب الفعل إلىإثنین وهو لاحدهما (194) ، قال: (بلغا ...) وکان النسیان من أحدهما لانه قال: (إنی نسیت الحوت) (195) .
* لقد جئت شیئا امرا (18 | 71) .
الامر : العجب (196) .
* قد بلغت من لدنی عذرا (18 | 76): لدنی بمعنى عند (197) .
* جدارا یرید أن ینقض (18 | 77) .
من سنن العرب إضافة الفعل إلى ما لیس فاعلا فی الحقیقة (198) .
* هذا فراق بینی وبینک (18 | 78) .
أی: ما بینی ، وما: مضمرة (199) .
* وکان وراءهم ملک (18 | 78) .
یکون الوراء خلفا وقداما(200) .
* وأقرب رحما (18 | 81) .
کان أبوعمرو بن العلاء یقرأ: (رحما) (201) وهوالرحمة (202) .
* فأتبع سببا (18 | 85) .
یقال: تبعت فلانا: إذا تلوته واتبعته . وأتبعته: إذا الحقته وقراءة فی قوله عزوجل (ثم اتبع سببا) (18 | 92) فهذا معناه على هذه القراءة اللحوق ، ومن أهل العربیة من یجعل المعنى فیهما واحدا (203) .

سورة مریم

* واشتعل الرأس شیبا (19 | 4).
الاشتعال: الانتشار والتفرق ، یقال: أشعلت النار فی الحطب ، واشتعلت النار ، واشتعل الشیب (204) .
*وقد بلغت من الکبر عتیا (19 | 8) .
حکى عن بعضهم أنه قرأ (وقد بلغت من الکبر غسیا) من قولهم: شیخ غاس: قد طال عمره (205) .
* فخرج على قومه من المحراب (19 | 11) .
یقال: المحراب: الغرفة (206).
* وحنانا من لدنا (19 |13) .
الحنان: الرحمة (207) .
* فإما ترین من البشر أحدا (19 | 26) .
إما ـ هاهنا ـ بمعنى الشرط (208) .
* إنی نذرت للرحمن صوما (19 | 26) .
قالو: إنه الامساک عن الکلام ، والصمت ، فیکون الامساک عن الکلام صوما (209) .
* أسمع بهم (19 | 38) .
اللفظ أمر ، والمعنى: تعجب (210) .
* لئن لم تنته لارجمنک (19 | 46) .
أی: لاشتمنک ، وکأنه إذا شتمه فقد رجمه بالکلام ، أی: ضربه به ، کما یرجم الانسان بالحجارة ، وقال قوم: لارجمنک: لاقتلنک ، والمعنى قریب من الاول (211) وقد فسر (الرجم) فی القرآن على: الشتم والقتل (212) .
* انه کان وعده مأتیا (19 | 61) .
قیل: أی: آتیا ، حیث زعم ناس أن الفاعل یأتی بلفظ المفعول (213).
* وان منکم إلا واردها (19 | 71) .
أی: لایردها إلابقدر ما یحلل القسم (214).
* تؤزهم أزا (19 | 83) .
أزه على کذا ، أی: أغراه به (215) .
* لقد جئتم شیئا إدا (19 | 89) .
الاد: الامر العظیم (216) .
* وتنذر به قوما لدا (19 | 97) .
اللدد: شدة الخصومة . یقال: رجل ألد ، وقوم لد (217) .
* هل تحس منهم من أحد (19 | 98) .
الاحساس: العلم بالشیء (218) وهذا محمول على قولهم: قتلت الشیء علما (219).

سورة طه

* ما أنزلنا علیک القرآن لتشقى ، إلاتذکرة (20 | 2 ـ 3) .
بمعنى: بل تذکرة (220) .
* لعلی آتیکم بقبس (20 | 10) .
القبس: شعلة النار (221) .
* أقم الصلاة لذکری (20 | 14) .
اللام ، بمعنى: عند (222) .
*إن الساعة آتیة أکاد أخفیها (20 | 15) .
أی ، اظهرها ، على قراءة (اخفیها) ، من قولهم: خفا البرق خفوا إذا لمع (223) .
* وما تلک بیمینک ؟ (20 | 17) .
إستخبار ، والمراد به الافهام: قد علم الله أن لها أمرا قد خفی على موسى ، علیه السلام ، فاعلمه من حالها مالم یعلمه (224) .
* سنعیدها سیرتها الاولى (20 | 21) .
قالوا: إلى سیرتها ، فـ(إلى) مضمرة (225) .
* وأشرکه فی أمری (20 | 32) .
یقال: شارکت فلانا فی الشیء: إذا صرت شریکه ، وأشرکت فلانا: إذا جعلته شریکا لک (226) والشرک: للصائد (227) .
*فاقذفیه فی الیم فلیلقه الیم بالساحل (20 | 39) .
قوله: فلیلقه ، مشترک بین الخبر والامر ، کأنه قال: فاقذفیه/ فی الیم یلقه الیم ، ومحتمل أن یکون الیم أمر بإلقائه (228) .
* مکانا ، سوى (20 | 67) .
المکان الوسط ، بکسر السین من (سوى) (229) .
* فأوجس فی نفسه خیفة موسى (20 | 67) .
توجس بالشیء: إذا أحس به ، فتسمع إلیه (230) .
* ولاصلبنکم فی جذوع النخل (20 | 71) .
یقولون: فی ـ هاهنا ـ بمعنى على ، لان الجذع للمصلوب بمنزلة القبر للمقبور ، فلذلک جاز أن یقال فیه هذا (231) .
* فاقض ما أنت قاض (20 | 72) .
أی: إصنع واحکم ، ولذلک سمی القاضی قاضیا ، لانه یحکم الاحکام وینفذها (232) واللفظ ـ هاهنا ـ أمر ، والمعنى: تسلیم (233) .
* فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار (20 | 88) .
یقولون: خارالثور ، یخور ، وذلک صوته (234) .
* لن نبرح علیه عاکفین (20 | 91) .
أی: لن نزال ، ویقولون: ما برحت أفعل ذلک ، فی معنى: مازلت (235) .
* لنحرقنه ثم لننسفنه (20 | 97) .
قرئت لنحرقنه ثم لننسفنه ، من حرقت الشیء: بردته وحککت بعضه ببعض (236) وقالوا: معناه: لنبردنه بالمبارد (237)
* ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسی ولم نجد له عزما (20 | 115) .
أراد ، والله أعلم: فترک العهد (238) .
* ولولا کلمة سبقت من ربک لکان لزاما وأجل مسمى (20 | 129) .
(أجل) معطوف على (کلمة) ، والتأویل: ولولا کلمة سبقت من ربک وأجل مسمى ـ أراد الاجل المضروب لهم ، وهی الساعة ـ لکان العذاب لازما لهم (239) .

سورة الانبیاء

* وکم قصمنا من قریة (21 | 11) .
القصم: الکسر (240) .
* لو أردنا أن نتخذ لهوا (21 | 17) .
یکنى باللهو عن غیره ، قال الحسن وقتادة: أراد باللهو: المرأة وقال قوم: أراد به الولد (241) وقیل: اللهو کنایة عن الجماع (242) .
* لاتخذنا من لدنا (21 | 17) .
أی: من عندنا (243) .
* وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مکرمون (21 | 26) .
قالوا: إن بل تأتی للاضراب بعد غلط أو نسیان ، وهذا منفی عن الله ـ عزوجل ـ فإن اتی بها بعد کلام قد سبق من غیرالقائل فالخطأ إنما لحق کلام الاول نحو (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا) فهم أخطأوا فی هذا وکفروا به فقال عزوجل (بل عباد مکرمون) (244).
* ان السماوات والارض کانتا رتقا ففتقناهما (21 | 30) .
العرب تذکر جماعة وجماعة ، أو جماعة وواحدا ، ثم تخیر عنهما بلفظ الاثنین (245) .
* وجعلنا السماء سقفا (21 | 32) .
السماء: سقف (246).
* فی فلک یسبحون (21 | 33) .
من سنن العرب أن تجری الموات وما لایعقل فی بعض الکلام مجرى بنی آدم (247) .
* أفإن مت فهم الخالدون (21 | 34) .
تأویل لکلام: أفهم الخالدون إن مت ، وهذا من دقیق باب الاستفهام وذلک أن یوضع فی الشرط وهو فی الحقیقه للجزاء (248).
* خلق الانسان من عجل (21 | 37) .
وهذا من باب القلب (249) .
* فجعلهم جذاذا إلا کبیرا لهم (21 | 58) .
یقال: جذذت الشیء: کسرته فالمعنى: کسرهم (250) .
* لقد علمت ما هولاء ینطقون (21 | 65) .
من سنن العرب أن تجری الموات ، وما لایعقل فی بعض الکلام مجرى بنی آدم (251) .
* ونصرناه من القوم (21 | 77) .
من ، بمعنى: على (252) وهو بیان (253) لقوله ـ جل ثناؤه ـ فی قصة نوح (علیه السلام): (انی مغلوب فانتصر) (254) .
* اذ نفشت فیه غنم القوم (21| 78) .
یقال: نفشت الابل: ترددت لیلا بلا راع (255) .
* وحرام على قریة أهلکناها (21 | 95) .
فالحرام: ضد الحلال والحرام: المنع والتشدید ، وقرئت (وحرم) (256) .
* وهم من کل حدب ینسلون (21 | 69) .
الحدب: ما ارتفع من الارض (257). وینسلون: یسرعون (258) .
* حصب جهنم (21 | 98) .
قراءة: حضب جهنم ، وهوالوقود بفتح الواو (259) .
* لو کان هؤلاء آلهة ما وردوها (21| 99) .
من سنن العرب ان تجری الموات وما لایعقل فی بعض الکلام مجرى بنی آدم (260) .
* وتتلقاهم الملائکة هذا یومکم (21 | 103) .
أی : یقولون ، وهذا من باب إضمار الافعال (261) .

سورة الحج

* یوم ترونها تذهل کل مرضعة عما ارضعت (22 | 2) . اذا وصفت بالارضاع قلت: مرضعة (مق 2 | 400) .
* وترى الناس سکارى وما هم بسکارى (22 | 2) .
أی: ما بسکرى مشروب ، ولکن سکرى فزع ووله (262) .
* وانبتت من کل زوج بهیج (22 | 5) .
یقال: نبات بهیج ، أی: ناضر حسن (263) .
* ومن الناس من یعبد الله على حرف (12 | 11) .
أی: على وجه ، أی: طریقة واحدة ، لان العبد یجب علیه طاعة الله ـ جل ثناؤه ـ عندالسراء والضراء ، فاذا أطاعه عند السراء ، وعصاه عند الضراة فذلک ممن عبدالله على حرف (264) الاترى انه قال ـ جل ثناؤه:
* (فإن أصابه خیر اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه) (22 | 11) (265) .
* فلیمدد بسبب إلى السماء ثم لیقطع (22 | 15) .
فی بعض الکتب (266) إن (القطع) هاهنا الاختناق .
* إن الذین آمنوا والذین هادوا والصابئین والنصارى والمجوس والذین أشرکوا (22| 17) .
فبدأ بهم ثم قال:
* إن الله یفصل بینهم (22 | 17) .
بدأ بهم ثم حول الخطاب ، وهو من الابتداء بالشیء ثم یخبر عن غیره (267).
* ثم لیقضوا تفثهم (22 | 29) .
قال ابوعبیدة (268): هو قص الاظافر واخذ الشارب .وشم الطیب وکل ما یحرم على المحرم الا النکاح (269) واللام فی (لیقضوا) للامر (270) .
* فاذا وجبت جنوبها (22 | 36) .
أی: اذا ماتت (271) .
* واطعموا القانع والمعتر (22 | 36) .
القانع: السائل ، وسمی قانعا لاقباله على من یسأله (272) .
* فهی خاویة على عروشها (22 | 45) .
یقال لسقف البیت: عرش ، والمعنى: ان السقف یسقط ثم تتهافت علیه الجدران ساقطة (273) .
* ولکن تعمى القلوب التی فی الصدور (22 | 46) .
الصدر للانسان ، والجمع: صدور (274) .
* إلا اذا تمنى القى الشیطان فی امنیته (22 | 52) .
أی: اذا قرأ . وقولنا: تمنى الکتاب: قرأه ، وهو ذلک المعنى ، لان القراءة تقدیر ووضع کل آیة موضعها ، والتمنی یدل على تقدیر شیء ونفاذ القضاء به (275) .
* یولج اللیل فی النهار ویولج النهار فی اللیل (22 | 61) .
أی: یزید من هذا فی ذاک ، ومن ذاک فی هذا ، وولج الشیء فی غیره:
دخل (276) .

سورة المؤمنون

* قد افلح المؤمنون (23 | 1).
قد: جواب لمتوقع وهی نقیض ما التی للنفی ، ولیس من الوجه الابتداء بها إلا ان تکون جوابا لمتوقع ، والایة على هذا المعنى ، لان القوم توقعوا علم حالهم عند الله تبارک اسمه (277) .
* ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طین (23 | 12) .
فهذا آدم ـ علیه السلام ـ والکنایة ـ هاهنا ـ متصلة باسم وهی لغیره ثم قال: .
* ثم جعلناه نطفة (23 | 13) .
فهذا لولده لان آدم لم یخلق من نطفة (278) .
* ما هذا إلا بشر مثلکم یرید أن یتفضل علیکم (23 | 24) .
المتفضل: المدعی للفضل على اضرابه واقرانه (279) .
* واویناهما إلى ربوة (23 | 50) .
قال الخلیل: أوى الرجل إلى منزله ، وآوى غیره أویا وایواء ، ویقال: أوى: إواء ایضا ، والاوی أحسن (280) .
* عن الصراط لنا کبون (23 | 74) .
نکب عن الشیء ، ینکب: مال (281) .
* ولو رحمناهم وکشفنا ما بهم من ضر للجوا فی طغیانهم (23 | 75) .
بیان لقوله ـ جل ثناؤه ـ فی الاخبار عنهم: (ربنا اکشف عنا العذاب إنا .
مؤمنون) (282) فذلک رد لقولهم (283) .
* اذا هم فیه مبلسون (23 |77) .
مبلسون: یائسون ، قالوا: ومنه اشتق اسم إبلیس ، کأنه یئس من رحمة الله (284)
* قل: رب إما ترینی ما یوعدون (23 | 93) .
إما: تکون تخییرا واباحة ، والاکثر فی جوابها نون التوکید ، کما هاهنا (285) .
* قل: رب أعوذ بک من همزات الشیاطین ، وأعوذ بک رب ان یحضرون (23 | 97 ـ 98) .
تأولها ناس ، أی: ان یصیبونی بسوء ، وذلک أنهم یحضرونه بسوء (286) .
والایة ایماء الى ان یصیبونی بسوء ، وذلک أن العرب تقول: اللبن محضور أی: تصیبه الافات (287) .
* قال: رب ارجعون (23 | 99) .
من سنن العرب مخاطبة الواحد بلفظ الجمیع(288).
* قال: اخسئوا فیها ولا تکلمون (23 | 108) .
یقال: خسأت الکلب: أبعدته ، واخسئوا ، کما یقال: ابعدوا (289) .
للبحث صلة ...

الهوامش:

(1) صا 240 .
(2) صا 153 .
(3) عالم بالنحو واللغة، ومن أهل الفضل والدین ، درس على المبرد وله مؤلفات کثیرة معروفة . تاریخ بغداد 6 | 89 معجم الادباء 1 | 47 ، طبقات النحویین للزبیدی 81 ، وفیات الاعیان 1 | 49 .
(4) مق 1 | 192 .
(5) صا 170 ـ 171 .
(6) مق 3 | 341 .
(7) مق 4 | 397 .
(8) مج 3 | 213 .
(9) صا 41 (وهو من شواهده على أنه لایقدر أحد من التراجم على نقل القرآن کما ینبغی) .
(10) مق 3 | 91 .
(11) صا 65 .
(12) مج 2 | 44 .
(13) مق 2 | 41 .
(14) مق 1 | 372 .
(15) مقا 119 ـ 120 .
(16) صا 159 .
(17) آل عمران: 86 .
(18) صا 213 .
(19) مج 3 | 454 .
(20) صا 163 .
(21) مج 4 | 339 .
(22) مق 3 | 171 .
(23) صا 236 .
(24) صا 247 .
(25) مج 1 | 455 ـ مق 1 | 476 .
(26) مج 4 | 249 .
(27) مق 1 | 76.
(28) صا 218 .
(29) یبدو أنه یرید به سعید بن مسعدة الاخفش الاوسط ، الذی أخذ النحو عن سیبویه ،وله فیه آثار کثیرة . وکانت وفاته فی سنة 215 وقیل 221 . وفیات الاعیان 2 | 380 .
(30) صا 110 .
(31) قراءة الستة .
(32) صا 212 .
(33) صا 231 .
(34) مق 5 | 421 ـ 422 .
(35) مج 1 | 465 .
(36) صا 231 .
(37) صا 186 .
(38) مق 2 | 210 ـ 211
(39) صا 118 ـ 119 .
(40) مج 1 | 150 .
(41) مق 3 | 17 .
(42) مج 1 | 217 ـ 218 . مق 1 | 163 .
(43) صا 148 ـ 149 .
(44) مق 1 | 212 .
(45) صا 161 ـ 162 .
(46) مق 1 | 210 .
(47) صا 215 .
(48) مق 3 | 90 .
(49) مق 5 | 55 .
(50) 2 | 451 .
(51) صا 264 .
(52) مق 3 | 41 .
(53) صا 131 .
(54) مق 5| 228 .
(55) صا 148 .
(56) صا 181 .
(57) صا 129 .
(58) مج 3 | 26 .
(59) صا 141 .
(60) فصلت: 20 ، وینظر صا 242 .
(61) الدیوان 116 .
(62) صا 248 .
(63) صا 119 .
(64) صا 201 .
(65) صا 206 .
(66) صا 115 .
(67) صا 166 .
(68) صا 264 .
(69) مج 1 | 152 .
(70) صا 150 .
(71) مق 3 | 144 .
(72) صا 220 .
(73) مق 4 | 405 .
(74) مق 6 | 104 .
(75) مج 3 | 367 .
(76) غافر 29 ، وینظر صا 242 .
(77) مق 1 | 341 .
(78) مق 1 | 409 ـ مج 1 | 386 .
(79) صا 164 .
(80) صا 251 .
(81) مق 1 | 135 .
(82) مق 5 | 167 .
(83) مق 2 | 266 .
(84) مق 1 | 205 .
(85) صا 220 .
(86) صا 222 .
(87) صا 169 .
(88) مق 3| 195 ـ مج 3 | 164 .
(89) مق 3 | 137 .
(90) صا 116 .
(91) مق 1 | 28 .
(92) مق 1 | 136 .
(93) مق 1 | 28 .
(94) مق 1 | 136 .
(95) مج 1 | 206 .
(96) صا 243 .
(97) مق 2 | 12 .
(98) مق 2 | 319 .
(99) صا 206 .
(100) مج 2 | 44 ـ مق 2 | 41 .
(101) مق 1 | 172 .
(102) مق 3 | 340 ـ مج 3 | 265 .
(103) مج 3 | 41 .
(104) مق 1 | 375 .
(105) صا 180 .
(106) مق 3 | 312
(107) مج 3 | 392 .
(108) مق 5 | 297 .
(109) من شواذ القراءات التی لایعمل بها أحد .
(110) مق 1 | 464 .
(111) مج 3 | 454 .
(112) صا 240 .
(113) صا 207 .
(114) یس 1 ـ 2 ، وینظر: صا 241 .
(115) مج 4 | 275 .
(116) صا 59 .
(117) مق 1 | 77 .
(118) صا 249 ـ 250 .
(119) صا 221 .
(120) مق 3 | 348 .
(121) مق 1 | 124 .
(122) مق 2 | 126.
مج 2 | 128 .
(123) مق 5 | 33 .
(124) صا 152 .
(125) صا 119 .
(126) صا 164 .
(127) مقا 3 | 89 .
(128) مق 5 | 32 .
(129) مق 1 | 165 .
(130) مق 1 | 392 .
(131) مق 4 | 347 .
(132) مق 3 | 338 .
(133) صا 219 .
(134) مج 2 | 287 .
(135) مق 3 | 171 .
(136) مج 1 | 362 .
(137) مق 1 | 382 .
(138) مق 3 | 118 .
(139) صا 170 .
(140) صا 244 .
(141) صا 185 .
(142) مق 6 | 21 .
(143) مق 2 | 256 .
(144) صا 150 .
(145) مج 4 | 91 .
(146) مق 266 .
(147) الاختان ، بفتح الهمزة : الاصهار مق 2 | 84 ـ 245 .
(148) مج 4 | 188 ـ مق 5 | 121 .
(149) صا 129 .
(150) صا 106 .
(151) مق 1 | 27 .
(152) البقرة : 213 .
(153) مج 3 | 299 .
(154) صا 201 .
(155) مق 1 | 495 .
(156) قال الخلیل: الجوسان: التردد خلال الدؤور والبیوت فی الغارة ونحوها ، قال الله ـ جل وعلا ـ: (فجاسوا خلال الدیار) العین 6 | 160 .
(157) صا 204 .
(158) مق 1 | 139 .
(159) مق 2 |73 .
(160) مق 1 | 216 .
(161) صا 272 .
(162) صا 238 .
(163) مق 5 | 454 .
(164) صا 210 .
(165) هو شعبة بن الحجاج ، الازدی بالولاء معروف فی روایة الحدیث ، کما کان عالما بالشعر والادب ولد ـ سنة 82 هـ وتوفی فی حدود سنة 159 هـ تاریخ بغداد 9 | 255 شذرات 1 | 247 .
(166)عمران بن تیم ، بصرى من کبار التابعین ، ولد قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة ، وتوفی سنة 105 غایة ـ النهایة 1 | 604 .
(164) أبو سعید الحسن البصری توفی فی سنة 110 ه حلیة الاولیاء 2 | 131 شذرات الذهب 1 | 138 .
(168) صا 205 .
(169) صا 111 .
(170) مج 2 | 114 .
(171) صا 206 .
(172) مق 206 .
(173) صا 205 .
(174) صا 113 .
(175) مت 132 .
(176) البقرة 88 .
(177) صا 242 .
(178) صا 198 .
(179) صا 241 .
(180) الانفال 31 .
(181) صا 161 .
(182) مق 5 | 455 .
(183) صا 242 .
(184) الفرقان: 32 .
(185) صا 174.
(186) العین 1 | 123 .
(187) مق 1 | 206 .
(188) صا 126 ـ 127 .
(189) مق 1 | 151 .
(190) صا 188 .
(191) صا 58. وینظر (لغة القرآن) .
(192) مق 2 | 61 .
(193) صا 181 .
(194) صا 217 .
(195) الکهف: 3 .
(196) مق 1 | 139 .
(197) صا 169 .
(198) صا 210 .
(199) صا 172 .
(200) مج 4 | 521 ، مق 6 |104 .
(201) مج 2 | 473 .
(202) مق 2 | 498 .
(203) مق 1 | 362 ـ 363 .
(204) مق 3 | 189.
(205) مج 4 | 42 .
(206) مج 2 | 53 .مق 2 | 48 .
(207) مج 2 | 26. مق 2 | 25 .
(208) صا 145 .
(209) مق 3 | 323 .
(210) صا 186 .
(211) مق 2 | 494 .
(212) مج 2 | 469 .
(213) صا 221 .
(214) مق 2 | 21 ـ مج 2 | 22 .
(215) مج 1 | 147 .
(216) مج 1 | 146 .
(217) مق 5 | 203 .
(218) مج 2 | 10 .
(219) مق 2 | 9 .
(220) صا 135 .
(221) مق 5 | 48 .
(222) صا 113 .
(223) مق 2 | 202 .
(224) صا 182 .
(225) صا 233 .
(226) مق 3 | 265 .
(227) مج 3 | 210 .
(228) صا 269 .
(229) صا 154 .
(230)مج 4 | 507 .
(231) صا 158 .
(232) مق 5 | 99 .
(233) صا 185 .
(234) مق 2 | 227 .
(235) مق 1 | 238 .
(236) مج 2 | 46 ـ 47 .
(237) مق 2 | 44 .
(238) مق 5 | 422 .
(239) صا 247 .
(240) مج 4 | 167 .
(241) مق 5 | 213 .
(242) مج 4 | 252 .
(243) صا 169 .
(244) صا 128 .
(245) صا 214 .
(246) مق 3 | 87 .
(247) صا 250 .
(248) صا 183 .
(249) صا 203 .
(250) مق 1 | 409 .
(251) صا 250 .
(252) صا 172.
(253) صا 242 .
(254) القمر: 10 .
(255) مج 4 | 425 .
(256) مق 2 | 45 .
(257) مج 2 | 37 .
(258) مق 5 | 421 .
(259) مق 2 | 75 ـ مج 2 | 78 .
(260) صا 251.
(261) صا 235 .
(262) صا 259 .
(263) مق 1 | 308 .
(264) مج 2 | 45 ـ مق 2 | 42 .
(265) عده من المشکل لغرابة لفظه فی صا 75 .
(266) هذه الجملة من مج4 | 172 وبلفظ: (وفی بعض التفسیر) فی مق 5 | 102 .
(267) صا 216 ـ 217 .
(268) عبارة أبی عبیدة : هو الاخذ من الشارب وقص الاظفار ، ونتف الابط ، والاستحداد وحلق العانة ، مجاز القرآن 2 | 50 .
(269) مق 1 | 350 . مج 1 | 331 .
(270) صا 114 .
(271) مق6 | 89 .
(272) مق 5 | 33 .
(273) مق 4 | 5 26 .
(274) مق 3 | 337 .
(275) مق 5 | 276 ـ 277 .
(276) مج 4 | 553 .
(277) صا 158 .
(278)صا 262 .
(279) مق 4 | 508 .
(280) مق 1 | 151 .
(281) مق 5 | 474 .
(282) الدخان: 12.
(283) صا 241 .
(284) مق 1 | 300.
(285) صا 145.
(286) مق 2 | 76 .
(287) صا 249 .
(288) صا 213 .
(289) مق 2 | 182 .

مقالات مشابه

تفسیر ابن فارس (1)

نام نشریهمجله تراثنا

نام نویسندههادی حسن حمودی

تفسیر ابن فارس (3)

نام نشریهمجله تراثنا

نام نویسندههادی حسن حمودی

تفسیر ابن فارس (4)

نام نشریهمجله تراثنا

نام نویسندههادی حسن حمودی